بالتعاون مع «نادي جنيف».. «جسور إنترناشيونال» يعقد حلقة نقاشية حول مخاطر العمل الصحفي في مناطق الصراع الأربعاء المقبل

يعقد مركز "جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية" بالتعاون مع نادي جنيف للصحافة، الأربعاء المقبل، حلقة نقاشية حول المخاطر المتزايدة التي يواجهها الصحفيون في مناطق الصراع والاستراتيجيات لتحسين حمايتهم.

وتأتي الورشة التي تعقد بمقر نادي جنيف للصحافة، في وقت يواجه فيه الصحفيون الذين يغطون الأحداث من مناطق الصراع تهديدات متزايدة، بما في ذلك العنف الجسدي والهجمات الرقمية والمخاطر القانونية.

يتحدث خلال الحلقة النقاشية، محمد الحمادي، رئيس منظمة جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية، خبير في القضايا الإعلامية والعلاقات الدولية، وجان فيليب جوتزي، نائب رئيس منظمة حملة شعار الصحافة، ومارك ستامفورد رئيس تنفيذي شركة أوكام سيك، وعثمان نور مدير مشارك الأجندة المدنية، وأولدوز سوهرابي مدير مشارك الأجندة المدنية، ومحمد صواف، الصحفي الفلسطيني، ويدير الجلسة إيزابيل فالكونير، المدير التنفيذي لنادي جنيف للصحافة.

تبحث الورشة عدداً من المحاور، أولها "الحالة الحالية لسلامة الصحفيين" والذي يتضمن إلقاء نظرة عامة على المخاطر المتصاعدة التي يواجهها الصحفيون، بما في ذلك الإحصائيات الأخيرة حول الإصابات والوفيات في مناطق الصراع.

ويناقش المحور الثاني "التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون" والتي تتضمن مناقشة التهديدات الجسدية والقانونية والتكنولوجية، فضلاً عن الخسائر الصحية العقلية التي يتكبدها الصحفيون.

ويشمل المحور الثالث "التدابير الفعّالة وأفضل الممارسات"، حيث يبحث الأُطر القانونية وسياسات السلامة التنظيمية والحلول التكنولوجية لحماية الصحفيين.

ويستعرض المحور الرابع "دراسات الحالة والتجارب الحياتية الواقعية" والتي تتضمن مشاركات حية لمشاركين يعرضون قصصهم الشخصية حول التحديات التي يواجهونها والتدابير الوقائية التي نجحت في الميدان.

ويتضمن المحور الخامس الحديث حول "التعاون الدولي وحرية الصحافة" والذي يتطرق إلى أهمية التعاون العالمي والمناصرة في تعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين. وتختتم الندوة بجلسة تفاعلية مع المتحدثين.

يذكر أن مركز "جسور الدولي للإعلام والتنمية" منظمة دولية تعمل على تطوير الممارسات الإيجابية المعنية بالإعلام والتنمية الإنسانية، وتسهم في تعزيز المبادرات البناءة لجميع الأطراف الفاعلة في مجال الإعلام وقضايا التنمية الإنسانية.